يقدم مركزنا أفضل علاج وظيفي بالرياض، نوفر في مركز هوب الطبي برنامجًا متخصصًا يهدف إلى مواجهة التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يصعب إرضاؤهم عند تناول الطعام. من خلال تقديم الحلول والعلاج المتخصص للأفراد الذين يعانون من عادات الأكل الانتقائية، ويوفر هذه العلاج في مركز هوب الطبي بيئة مواتية للتغلب على المشكلات المتعلقة بالغذاء وتعزيز العلاقات الصحية مع الطعام.
أبرز مميزات العلاج:
التقييمات الفردية: يبدأ البرنامج العلاجي الذي يعد ضمن العلاج الوظيفي الرياض بتقييمات شخصية لفهم التفضيلات والنفورات والمحفزات المحددة لكل طفل . يسمح هذا النهج المصمم بالتدخلات المستهدفة بناءً على الاحتياجات الفردية.
التثقيف الغذائي: يتلقى الأطفال وأسرهم معلومات قيمة عن التغذية، مع التركيز على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن. يعمل خبراء التغذية والخبراء في مركز هوب الطبي بشكل وثيق مع الأفراد لوضع خطط وجبات تتوافق مع تفضيلاتهم مع ضمان تضمين العناصر الغذائية الأساسية.
علاج التعرض: من خلال جلسات التعرض المصممة بعناية، يتم تعريف الأشخاص الذين يصعب إرضائهم على الأطعمة الجديدة بلطف في بيئة داعمة وخاضعة للرقابة. الهدف هو توسيع مناطق الراحة الخاصة بهم وتشجيع نطاق أوسع من قبول الطعام.
الاستراتيجيات السلوكية: يتم استخدام التقنيات السلوكية لمعالجة المشكلات الأساسية التي تساهم في تناول الطعام الانتقائي. يعمل المعالجون في مركز هوب الطبي مع المشاركين لتحديد وتعديل سلوكيات وأنماط تفكير محددة تتعلق بالطعام.
مشاركة الأسرة: إدراكًا لتأثير ديناميكيات الأسرة على عادات الأكل، يشجع البرنامج على مشاركة الأسرة النشطة. يتم تقديم ورش العمل وجلسات المشورة لمساعدة الأسر على خلق بيئة منزلية إيجابية وداعمة حول أوقات الوجبات.
دعم الأقران: توفر الجلسات الجماعية منصة للأكل الذين يصعب إرضاءهم لمشاركة تجاربهم والتعلم من بعضهم البعض. يمكن أن يكون دعم الأقران حافزًا قويًا، حيث يعزز الشعور بالانتماء للمجتمع بين الأفراد الذين يواجهون تحديات مماثلة.
فوائد البرنامج:
خيارات طعام موسعة: يقوم المشاركون بتوسيع تفضيلاتهم الغذائية تدريجيًا، مما يؤدي إلى اتباع نظام غذائي أكثر تنوعًا ومغذيًا.
تقليل التوتر أثناء تناول الطعام: تواجه العائلات انخفاضًا في التوتر والإجهاد أثناء تناول الطعام حيث يتعلم الأشخاص الذين يصعب إرضاؤهم تناول الطعام بعقلية أكثر انفتاحًا.
تحسين المدخول الغذائي: يهدف البرنامج الذي يندرج ضمن العلاج الوظيفي للأطفال في الرياض إلى تحسين المدخول الغذائي بشكل عام من خلال معالجة الفجوات الغذائية الناتجة عن الخيارات الغذائية المحدودة.
تحسين نوعية الحياة: من خلال التغلب على عادات الأكل الانتقائية، يمكن للأفراد والعائلات الاستمتاع بنوعية حياة أعلى، اجتماعيًا وعاطفيًا.
يعد برنامج دعم الأكل الصعب الإرضاء التابع لمركز هوب الطبي في الرياض بمثابة شهادة على التزام المركز بالرفاهية الشاملة. ومن خلال مزيج من التعليم والعلاج بالتعرض والاستراتيجيات السلوكية، كما يعد من أنواع العلاج الوظيفي لمرض التوحد الرياض، الذين يعانون من هذه المشكلة ينطلق المشاركون في رحلة نحو تبني نهج صحي وأكثر تنوعًا في تناول الطعام، مما يضع الأساس لعادات الأكل الإيجابية مدى الحياة.
يمكن أن يكون لاضطراب الأكل الانتقائي أو رهاب الطعام الجديد، أسباب مختلفة، وغالبًا ما يكون عبارة عن مجموعة من العوامل. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تجعل الأفراد، وخاصة الأطفال، يظهرون سلوكيات الأكل الانتقائية:
- مشاكل الحسية: بعض الأفراد أكثر حساسية لطعم أو ملمس أو لون أو رائحة بعض الأطعمة. يمكن لصعوبات المعالجة الحسية أن تجعل بعض الخصائص الغذائية ساحقة أو غير جذابة.
- المرحلة التنموية: غالبًا ما يكون تناول الطعام الانتقائي أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار والأطفال الصغار. يمكن أن يكون جزءًا طبيعيًا من تطورهم حيث يؤكدون استقلالهم ويستكشفون تفضيلاتهم.
- الخوف من المجهول: قد يتردد الأطفال في تجربة الأطعمة الجديدة بسبب الخوف من المجهول. قد يكونون حذرين بشأن الأذواق أو القوام أو المظاهر غير المألوفة.
- التجارب السلبية: التجارب السلبية السابقة مع أطعمة معينة، مثل الاختناق أو الشعور بالتوعك بعد تناول الطعام، يمكن أن تساهم في النفور والتردد في تجربة تلك الأطعمة مرة أخرى.
- التحكم والاستقلالية: يمكن أن يكون تناول الطعام الانتقائي وسيلة للأفراد، وخاصة الأطفال، لممارسة السيطرة على بيئتهم. قد يكون رفض بعض الأطعمة وسيلة للتعبير عن الاستقلال.
- حساسية الملمس: قد يكون بعض الأفراد حساسين تجاه ملمس بعض الأطعمة، مما يجعلهم يجدونها غير سارة أو صعبة المضغ والبلع.
- الروتين والألفة: غالبًا ما يجد الأطفال الراحة في الروتين والألفة. قد يفضلون الأطعمة المألوفة ويقاومون تجربة أطعمة جديدة لمجرد أنها ليست جزءًا من روتينهم المعتاد.
- قلة التعرض: المحدود لمجموعة متنوعة من الأطعمة خلال مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يساهم في تناول الطعام بشكل انتقائي. يعد التعرض لمجموعة متنوعة من النكهات والقوام أمرًا ضروريًا لتطوير ذوق واسع.
من المهم الملاحظة أن الانتقائية في تناول الطعام يمكن أن تختلف بشكل كبير بين الحالات وما يصلح لحالة واحد قد لا يصلح لحالة أخرى. إذا كان طفلك يعاني من الانتقائية بالأكل وكان ذلك يؤثر بشكل كبير على صحته ا فلا تترددوا بطلب استشارة أخصائي الرعاية الصحية في مركز هوب الطبي فنحن هنا لمساعدتكم.